Medical Guidlines Details

النقط العشرون للمساعدة في الوقاية من أخطاء الأدوية عند الأطفال


 

النقط العشرون للمساعدة في الوقاية من الأخطاء الدوائية عند الأطفال، مقدَّمَة من وكالة الجودة وأبحاث العناية الصحية، ومن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.

 

6 يناير- من مكتب الطبيب إلى الصيدلية وإلى المستشفى، يمكن لأخطاء الأدوية المتعلقة بالأطفال أن تقع في أي وقت. والخبر السار هنا هو أنه يمكن دائما الوقاية من ذلك. وفي هذا الإطار، وضعت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لائحة من عشرين نقطة للآباء تساعدهم في تفادي الأخطاء والحصول على أفضل عناية ممكنة.

 

1-         الطريقة المهمة والوحيدة التي يمكنها أن تساعد في الوقاية من الأخطاء هي أن تكون عضوا نشيطا في فريق العناية الصحية الخاص بطفلك. وهذا يعني مشاركتك في كل قرار متعلق بصحة ابنك. ولقد أظهرت الأبحاث أن الآباء الذين يهتمون أكثر بصحة أبنائهم، هم الذين يحصلون على نتائج أفضل في ذلك. وهذه بعض النقط الخاصة المبنية على آخر ما توصل إليه العلم، حول الأشياء التي تفيد أكثر.

 

الأدوية:

2-         تأكد من أن الأطباء الخاصين بطفلك يعرفون كل صغيرة وكبيرة عنه، وكذلك الأدوية التي يأخذها، إضافة إلى وزنه. وهذا يتضمن أدوية الوصفة الطبية وأدوية الحالات الخفيفة، والمكملات الغذائية مثل الفيتامينات والأعشاب. ويجب على الأقل مرة واحدة في السنة، أن يقدم الشخص كل الأدوية والمكملات التي تعاطاها طفله إلى طبيبه المختص. وأخذ كل أدوية طفلك للطبيب يساعد هذا الأخير في اكتشاف أي مشكل صحي محتمل. ويمكن لمعرفة تاريخ الدواء الخاص بطفلك إضافة لوزنه، أن يساعد الطبيب في تدوين سجل محدث خاص بطفلك، الشيء الذي يخوله الحصول على أفضل عناية صحية ممكنة.

3-         تأكد أن طبيب طفلك يعرف كل الحساسيات التي لديه، و يعرف أيضا ردود أفعاله إزاء الأدوية الخاصة بهذه الحساسية. فهذا يمكن أن يساعد في تجنب الدواء الذي يمكنه إلحاق الضرر بطفلك.

4-         عندما يصف طبيب طفلك دواءا له، تأكد أنه يمكنك قراءة اسم الدواء. وإذا لم تكن قادرا على قراءة خط الطبيب، فاسأله ليستعمل خطا واضحا.

5-         عندما تأخذ دواء طفلك من الصيدلية، تأكد من أن الصيدلي قد أعطاك نفس الدواء الذي وصفه الطبيب. فقد أثبتت دراسة أجرتها كلية الصيدلة وعلوم الصحة في "ماساتشوسيتس" أن 88% من أخطاء الأدوية راجعة بالأساس إلى استعمال الدواء الخاطئ والكمية الخاطئة.

6-         اسأل حول معلومات دواء طفلك بالطريقة التي يمكنك فهمها، سواء عند وصفها من طرف الطبيب أو استلامها من المستشفى أو الصيدلية:

–          ما هو اسم الدواء؟

–          ما فائدته؟

–          هل الكمية الموصوفة مناسبة لطفلي بناءا على وزنه؟

–          ما هي المدة التي يجب على طفلي أن يأخذ فيها الدواء، وعلى كم مرة؟

–          ما هي الآثار الجانبية لهذا الدواء؟ ماذا يمكنني أن أفعل إن حصلت فعلا؟

–          هل الدواء الموصوف آمن لطفلي إذا تم أخذه مع أدوية أخرى أو مكملات غذائية أخرى؟

–          ما هي الأطعمة أو الأشربة أو الأنشطة التي يجب على طفلي الامتناع عنها خلال فترة أخذه للدواء؟

–          متى يمكنني رؤية التحسن عند طفلي؟

 

 

7-         إذا كان لديك أي سؤال حول التوجيهات المكتوبة على علبة الدواء الخاص بطفلك، فلا تتردد بطرحه. أحيانا يصعب فهم كل ما يرد عن توجيهات ومواصفات الدواء المكتوبة على ظهر العلبة. مثلا،  اسأل إن كانت أربع كميات موصوفة يوميا، تعني أخذ الكمية الواحدة كل 6 ساعات على مدار الساعة أو فقط  خلال الساعات التي يكون فيها الطفل صاحيا.

 

 

8-         اسأل الصيدلي الخاص بك عن أفضل وسيلة لقياس الأدوية السائلة الخاصة بطفلك. كما يمكنك سؤاله أيضا إن لم تكن تعرف كيفية استعمال هذه الوسيلة. فقد أكدت الأبحاث أن الكثير من الناس لا يفهمون الطريقة الصحيحة لقياس الأدوية السائلة. مثلا، يستعمل الكثير من الناس ملاعق الشاي الموجودة في البيت، التي لا يمكنها أحيانا أن تحتوي على الكمية الحقيقية المطلوبة من ملعقة شاي. ومن بين الوسائل الخاصة للقياس، نجد محقنة الفم ذات القياسات الواضحة عليها، والتي يمكنها أن تساعد الناس في تحديد الكمية المطلوبة بدقة. وتلقي الإجابة عن كيفية استعمال هذه الوسائل يساعد أكثر.

9-         اسأل عن معلومات مكتوبة للآثار الجانبية التي يمكن لأدوية طفلك أن تسببها له. إذا كنت تعرف ما قد يحصل، فستكون مستعدا لذلك أكثر، بل ستكون مستعدا أيضا حتى عند حدوث أي فعل جانبي غير متوقع. وبهذه الطريقة يمكنك الإخبار بالمشكل في الحين والحصول على المساعدة قبل أن يستفحل الأمر. وقد أكدت دراسة أن المعلومات المكتوبة حول الأدوية، تساعد الناس في التعرف على مشاكل الآثار الجانبية. وإذا حصل وأن شهد طفلك آثارا جانبية،  أخبر طبيبه أو الصيدلي الخاص بك في الحين.

 

المكوث في المستشفى:

10-        إذا كان الخيار بيدك، فاختر مستشفى حيث تتوفر الإجراءات والجراحة التي تتطلبها حالة طفلك. أكدت الأبحاث أن المرضى يميلون للتحسن أكثر عندما تتم معالجتهم في مستشفيات ذات تجربة كبيرة في شفاء الحالات الواردة إليهم. ويمكنك قبل ذلك التأكد من عدد الحالات المشابهة لحالة طفلك والتي تم علاجها في المستشفى الذي قد تختار. وبينما طفلك ماكث بالمستشفى، تأكد أن لديه دائما في معصمه سوار الهوية.

11-        إذا كان طفلك في المستشفى، اسأل كل العاملين على عنايته الصحية والذين لديهم اتصال مباشر معه، إن كانوا يغسلون أيديهم. فغسل الأيدي، يعتبر من العوامل المهمة المساعدة في الوقاية من انتشار العدوى في المستشفيات. وعلى الرغم من ذلك، فإن ذلك لا يقام به بالشكل الكافي. وقد اكتشفت دراسة أن المرضى عندما يسألون إن كان المشرفون عليهم قد غسلوا أيديهم، فإن هؤلاء المشرفون يغسلون أيديهم بشكل أكبر ويستعملون الصابون أكثر.

12-        عندما يتم إخراج طفلك من المستشفى، اسأل طبيبه عن البرنامج العلاجي الذي ستتبع في البيت. وهذا يتضمن معرفة أدوية طفلك واكتشاف متى يمكنه العودة إلى نشاطه وحركته بشكل عادي. وأكدت الأبحاث أنه عند وقت الخروج من المستشفى، فإن الأطباء يعتقدون أن الناس ملمون أكثر (وفي الواقع هم غير ذلك) بما يجب عليهم أن يفعلون وما لا يجب ألا يفعلوه وهم في بيوتهم.

 

الجراحة

13-        إذا كان طفلك سيخضع لعملية جراحية، فتأكد من أنك مع الطبيب الخاص به والجراح موافقون بشكل واضح حول ما يجب القيام به. أما العمليات الجراحية في الأماكن الخاطئة (مثلا إجراء عملية للركبة اليسرى بدل اليمنى)، فهي نادرا ما تحصل. فالجانب السار هنا هو أنه هناك وقاية من  الجراحات الخاطئة بنسبة 100%. تدفع الأكاديمية الأمريكية لجراحي التقويم والتجبير كل أعضائها لوضع الحروف الأولى من أسمائهم على موضع الجراحة قبل إجراء العملية.

 

بعض الخطوات الأخرى الممكن اتخاذها

14-               يجب الإفصاح عن أي سؤال أو تخوف لديك. فلديك كل الحق لسؤال أي كان له صلة بعملية طفلك الجراحية.

15-               تأكد أنك تعرف من سيقوم  بالعناية بطفلك. فهذا مهم خاصة إذا كان لطفلك عدة مشاكل صحية أو أنه بالمستشفى.

16-        تأكد من كل الذين لديهم صلة بالعناية الصحية لطفلك، هم ملمون بالمعلومات الصحية المتعلقة بطفلك. لا تظن أنهم كذلك دون أن تتأكد، ولا تتردد أو تخف من التكلم أو السؤال.

17-        اطلب من أحد أقاربك أو أصدقائك ليكون معك ويقف إلى جانبك. يجب أن تختار من يمكنه أن يساعد بشكل ممتاز ويتكلم نيابة عنك إن لم تستطع.

18-        اسأل لماذا كل أجراء أو فحص معين تم القيام به. إنه لمن المفيد معرفة لماذا مثل هذا الإجراء أو الفحص هو ضروري وكيف يمكنه أن يفيد في التحسن. فالأولى أن يكون طفلك في تحسن بدونه.

19-        إذا كان سيخضع طفلك لفحص، فاسأل متى ستكون نتائجه جاهزة. وإذا لم يصلك أي رد من الطبيب أو المختبر، فاتصل لتسأل بنفسك عن ذلك.

20-         تعرف على حالة طفلك والعلاج الذي يتبعه وذلك بسؤال الطبيب والممرضة القائمين عليه وحتى بسؤال من يمكن الاعتماد عليهم. كما يمكن سؤاله عما إذا كان العلاج المستعمل له هو من آخر ما توصل إليه العلم في حالة الطفل. وعلى سبيل المثال، فإن توصيات العلاج المبنية على آخر ما توصل إليه العلم متوفرة في مركز معلومات الإرشاد الوطني أو في موقع الإنترنت:

http://www.healthfinder.gov

المصدر:

إعلان الشراكة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال  حول "20 نقطة للمساعدة في الوقاية من أخطاء استعمال الأدوية عند الأطفال"- تصريح صحافي، 6 يناير 2003. وكالة أبحاث العناية الصحية والجودة، روكفيل،ميريلاند.

http://www.ahrq.gov/news/press/pr2003/20tipschpr.htm