Pharmacist Details

حقائق حول الصيادلة والصيدليات


خلال الربع قرن الأخير، توسع دور الصيدلة في مجال نظام تسليم منتجات العناية الصحية من تركيز مهني حول تحضير وتركيب الأدوية للمرضى إلى مستوى حيث يوفر الصيادلة خدمات واسعة للمرضى للاستفادة بأكبر قدر من فعالية الدواء.

وقد تمت ممارسة الصيدلة من خلال عدة مؤسسات: مجتمع الصيدليات، مستشفيات، منشآت العناية الطويلة الأمد، الصناعة الصيدلية، خدمات البريد، العناية المُسَيَّرَة، والحكومة (إدارة الدفاع، إدارة شؤون المحترفين، خدمات الصحة الهندسية، خدمات الصحة العامة). وقد شخص استبيان 112.000 صيدلي في مجتمع الصيادلة (66.000 في الصيدليات الكبيرة على شكل سلسلة، 46.000 في الصيدليات الخاصة)، 40.000 في المستشفيات و21.000 في الاستشارات والحكومة والمؤسسات الأكاديمية والصناعة وغير ذلك.

وتتضمن المتطلبات التعليمية للصيادلة في الوقت الراهن، اختيار درجة مستوى أحد المدخلين: مؤهل باكلوريوس علوم في الصيدلة لمدة خمس سنوات أو مؤهل دكتوراه في الصيدلة خلال ست سنوات. وعلى أي، فإن درجة الدكتوراه هي الوحيدة التي ستكون متوفرة في بدايات القرن الواحد والعشرين. وهذا التدريب المطول يجعل الصيادلة من بين أكثر متخصصي العناية الصحية المعترف بهم، عندما يتعلق الأمر بالأدوية وكيفية استعمالها.

ويعتبر الصيدلي المختص الصحي الأكثر ثقة والأسهل وصولا إليه. خلال سنة 1998 وللسنة العاشرة على التوالي- تصدر صيادلة أمريكا لائحة استطلاع "جالوب" للرأي والخاصة بالمهنيين ورجال الأعمال، وذلك "لنزاهتهم ومقاييسهم الأخلاقية".

وأصبح للأدوية اليوم قوة كبيرة في شفاء وتحسين أسلوب الحياة بالنسبة للملايين من الأمريكيين. لكن الأدوية من ناحية أخرى يمكنها أن تلحق أضرارا بليغة إن لم يتم استعمالها بالطريقة الصحيحة. وهنا يأتي الدور المهم للصيدلي. على الشخص إذن أن يختار الصيدلي الذي يتعامل معه. ويفضل التعامل مع صيدلي واحد وذلك كي تكون كل تسجيلات الدواء في مكان واحد. بهذه الطريقة سيكون هناك خطرا أقل في احتمال تكرار الدواء أو الحصول على وصفة دواء قد يكون تفاعلها مع وصفة أخرى ضارا جدا.

والصيادلة الذين يعرفون مرضاهم والذين لديهم معرفة مفصلة بالأدوية الموصوفة سيكونون واعون بالتفاعلات أو الحساسيات الضارة المحتملة لبعض الأدوية. وسيكون الصيدلي أيضا قادرا على مناقشة الآثار الجانبية المحتملة؛ نوعية الأطعمة والأشربة الواجب تجنبها خلال تعاطي الدواء؛ ما العمل في حالة عدم أخذ الكمية المطلوبة من الدواء، إضافة إلى عدة معلومات أخرى مفيدة.

فالصيدلي هو مفتاح العناية الصحية عند مساعدته للناس في تحقيق أفضل النتائج بأدويتهم الموصوفة. ويجب على الأمريكيين أن يختاروا صيدليا يثقون به لبناء شراكة معه من أجل صحة أفضل.